حصار دماج ولطف رب العباد : السبت 23 من ذي الحجة 1432هـ
استهل هذا اليوم والحصار شديد على المؤمنين في دار الحديث بدماج والقنص مستمر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة
والبركة في الطعام والشراب عظيمة
فالاسطوانة الغاز كانت تبقى في البيت ما يقارب الشهر، أما الآن فهي مستمرة ربما تتجاوز إلى الشهرين.
والكيس الدقيق كان يستمر إلى أقل من الشهر ، أما اليوم يقول أحدهم نأكل ولا يكاد ينقص .
وأمور أخرى ستسمعونها من طلاب العلم بعد النصر من الله الذي سينزله بإذنه سبحانه وتعالى.
وجاءت الوساطة اليوم فتوقف إطلاق النار إلا الشيء اليسير
ومفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع الغرض منها إطالة الحصار.
وكل همهم على جبل البراقة الذي أشغلهم لأنه مطل على دماج
فكل يوم لهم رأي
تارة يريدون أن يتم إخلاء جبل البراقة من الكل ، حتى يتسنى لهم صعوده لتصبح دماج تحت وطأتهم.
وتأرة يقولون نسلمه للجيش ، حتى يتسنى لهم الهجوم على الجيش فتصبح دماج تحت وطأتهم
وتارة لهم آراء لا تنتهي حتى أربكهم جبل البراقة فأصبحوا ينهالون عليه بالرصاص من كل مكان ظننا منهم - والله أعلم - بأنه سينهار!!
ولله در الشاعر إذ يقول :
براقة العز أهديك التحياتِ *** بين المدافع أو قنص الغويْ العاتي
براقة العز دام البرق منك على *** قلب الروافض أنجاس البرياتِ
ويا عرين أسود الدار دمت لهم *** فخراً وذلاً لأرباب الضلالات
أنت الأميرة تاج التبر كوكبة *** من الحماة صقور للحمامات
ومهرك الدنياْ لا بل مثلها مددا *** فلا تميلي لعرض الرافض العاتي
أنت الشموخ وعنوان الكرامة في *** أرض الحديث على أهل الحماقات
أبصارهم شخصت أفواههم فغرت *** وألسنن خرجت بين اللعابات
تجسدوا صورة الكلب الذي عطشَ *** فأنتِ ماؤهم, كوني الشرارات
كوني سرابهم حتى إذا ولغوا *** ذاقوا الحميم وألوان المرارات
انظر القصيدة كاملة للشاعر السني أحمد بن سالم الكويتي العدني رفع الله من قدره