تناقضات ربيع المدخلي (أو ربيع يرد على ربيع ) في حكمه على أقوال الألباني
التناقض الأول : العمل شرط كمال يؤخذ على الشيخ ولا يقبل منه بل يراجع فيه ويبين له
-قال ربيع في القديم: (هذا الكلام –العمل شرط كمال - يُؤخذ على الشيخ ولا نقبله) رقم 1
وقال : (نقول : إن العمل جزء من الإيمان لا شرطاً فيه ، وهذا قاله الحافظ ابن حجر وقاله غيره) رقم 1
العمل فرع أو كمال من أقوال أهل السنة والمخالفون لهذا هم الحداديون وهم مصرون على هذا الإجرام !
-قال ربيع في الجديد : (الذين يقولون إن الإيمان أصل والعمل فرع أو كمال هم أهل السنة والجماعة وكبار أئمتهم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول هذا ويكرره وسأذكر أسماء غيره في هذا البيان إن شاء الله).رقم 5
وقال –أيضا- في الجديد : ((إن هناك من يخترع أصولاً يحارب بها أهل السنة ليرميهم بالإرجاء ومنها أصلهم (من قال إن الإيمان أصل والعمل كمال وفرع).وهؤلاء هم الحداديون وعلى رأسهم فوزي الأشري وابن حمد وعبدالحميد الجهني وعبدالله ابن صوان الغامدي صاحب شبكة الآفاق وأهل شبكة الأشري الحداديون، وقد بينا لهم أن هذا هو قول أهل السنة من علم 1427 فلم يردعهم هذا البيان بل أصروا على هذا الإجرام رمي أهل السنة السابقين واللاحقين بالإرجاء) .رقم 5
وقال أيضا : (وسوف أسوق مقالات لعدد من فحول أئمة السنة وعظمائهم يقولون فيها : إن الإيمان أصل والعمل كمال أو تمام أو فرع أو فروع .) ه . انظر : مقال : هل يرمى باالإرجاء ...؟ ودحض أباطيل عبدالحميد الجهني
وقال –أيضا- : (ففي هذا النص جعل الشيخ الإسلام للإيمان معنيين أصلاً وفرعاً و أشار إلى كون العمل كمالاً للإيمان بقوله "فمن سواء أجزائه ما إذا ذهب نقص عن الأكمل ومنه ما نقص عن الكمال وهو ترك الواجبات أو فعل المحرمات إلخ وأكد هذا التقرير بقوله عن الإيمان :"وأصله القلب وكماله العمل الظاهر (.مقال : هل يرمى باالإرجاء ...؟ ودحض أباطيل عبدالحميد الجهني
وقال أيضا : وأهل السنة يعتبرون العمل من الإيمان وفرع وكمال للإيمان ومن شجرة الإيمان .!! مقال : هل يرمى باالإرجاء ...؟ ودحض أباطيل عبدالحميد الجهني
التناقض الثاني : القول بأن الأعمال شرط كمال من البدع !
- ربيع في القديم : (وبعدها يا إخوة ليس كل من وقع في شيء من البدع يسمى مبتدعا ليس كل من وقع في بدعة نسميه مبتدعاً هذا مذهب الحدادية فقط ) رقم 1
قلت أبو عاصم : جعل قوله هنا بأن العمل شرط كمال هو قول أهل البدع!
القول بأن الأعمال شرط كمال ليس من البدع وإنما يبدع به أهل الفتن !
-ربيع في الجديد: وهنا بين شيخ الإسلام عن الإيمان هو الأصل الذي لا بد منه وأن العمل الصالح من تمام الدين لا بد منه".فأنت ترى أنه أعتبر العمل من تمام الدين يعنى الإيمان ,وهذا أمر يبِّدع به أهل الفتن فهل من مدكر ".
وقال –أيضا-: انظر إلى شيخ الإسلام كيف صرح أن دلالة الشرع على أن الأعمال الواجبة من تمام الإيمان لا تحصى كثرة أي أنها من كمال الإيمان فقد جعل الأعمال الواجبة من تمام الإيمان.وهذا أمر منكر وإرجاء خطير عند جهال أهل الفتن والشغب فماذا يقول فيهم من يهون من شأنهم و من خطر فتنتهم؟" ويرى أنه يجب السكوت عنهم .
انظر : هل يرمى باالإرجاء ...؟ ودحض أباطيل عبدالحميد الجهني
قلت أبو عاصم : قد بدع ربيع بهذه الأقوال في القديم كما رأيت فهو على حكمه من أهل الفتن ومن جهالهم فتأمل !
التناقض الثالث :
قال ربيع في القديم : (أرجو أن يراجع الشيخ في هذا ويبين له) رقم 1
قال ربيع في الجديد : (الذي نعرفه أنه يحارب الإرجاء، لا أعرف عنه هذا الذي يقولونه-أنه مرجيء -) رقم 3
وأخيرا : تأمل أيها القاريء هذه الأقوال المتناقضة من هذا المرجيء ونترك له الفرصة ليدافع عن نفسه ويبين لنا حل هذه التناقضات ، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " صاحب الباطل لابد أن يتناقض " .
والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله .
[/size]
أبو عاصم عبد الله الغامدي