قال خطأ ولم يقل بدعة أيها المرجئة المبتدعة
حين يفلس المبتدع يحتج ببعض أقوال العلماء لستر بدعته النتنة ونشر إجرمه الخبيث ،فيحرف الكلم عن مواضعه ويخرج الكلام عن سياقه والمعاني عن مضمونها لتصدير الباطل على أنه الحق ومن هؤلاء أتباع علي حسن المرجئ الحلبي حيث قال أحد من أزلامه وهو ينقل كلاما عظيما عن إمام كبير فقال :
قال إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
" ما رأيتُ على رجلٍ خطأً إلا سترته ، وأحببتُ أن أزين أمره ، وما استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه،ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". انظر سير أعلام النبلاء :(11/83). فنقول لهذا المتهوك الذي نقل هذا الكلام الذهبي الراقي هل يقصد إمام الجرح و التعديل يحيى بن معين رحمه الله بهذا الكلام وجوب أو استحباب التستر على أهل البدع أيها المرجئ حتى يضيع الدين و يترك لأمثالك من الرويبضات الحمقى أم أنه يقصد أهل المعاصي الذين زلت أقدامهم من أهل السنة الذين ضعف إيمانهم فارتكبوا بعض الآثام والمظالم وهل تريد أن نزينك أمام الناس و أنت تحمل نجاسة البدعة على كتفيك يشم رائحتها الخاص و العام من أهل السنة الأخيار .
فقس أيها القارئ على مثل هذا اللئيم كل (منتدى كل السلفيين) أو التلفيين كما يقال عندنا فلابارك الله فيكم أيها المبتدعة الخونة لقد فضحتم في كل مكان يا أهل الإرجاء الخبثاء و الحمد لله و الخير قادم بحول الله و الصلاة و السلام على رسول الله