أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، أن شريعة الإسلام هي شريعة العدل والإنصاف وهي التي بُعث بها محمد صلى الله عليه وسلم، وختم بها سائر الشرائع، وجعلها الشريعة الخالدة وبيّن أن العدل ضد الهوى، وأن هذه البلاد المباركة حفظ الله لها أمنها ورخاءها واستقرارها، إنما بسبب إقامة الشريعة السمحاء والعدل بين الناس.
وبيَّن سماحته أن ديوان المظالم ليس وليد اليوم، وهو معروف منذ القدم، حتى قال البعض إن الرسول عليه الصلاة والسلام تولى هذا الأمر.
ووجَّه سماحة المفتي نصيحة للقضاة من باب التذكير بلزوم العدل والصدق والنظر في القضايا نظر العدل والإخلاص ومراقبة الله في أحكامها، مؤكداً أن هذه القضايا في الدنيا ستعاد يوم القيامة، مشيداً بالأحكام الصادرة من أصحاب الفضيلة القضاة في خصومات سابقة، ومطالباً القضاة بمواكبة النوازل على اختلافها، حيث إن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان وأحكام عادلة ومنتظمة.[b]