منتدى التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التوحيد

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لتعليم بالعمل
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالإثنين 18 أكتوبر - 20:04 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» شرح نخبة الفكر الشيخ يعد بن عبد الله لحميد
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالسبت 15 مايو - 13:40 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الجهود المبذولة في قتل الإسلام سعد بن عبدالله الحميد
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالسبت 15 مايو - 0:47 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أثَرُ الأكثَرِيَّةِ في تقويةِ قَولٍ ما (تاركُ الصَّلاةِ كَسَلًا أُنموذَجًا)
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالخميس 13 مايو - 0:39 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أحكام زكاة الفطر
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالأربعاء 12 مايو - 3:52 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الأقوالُ الرَّاجِحة المُتعقِّلة في أنَّ ليلةَ القَدْرِ مُتنقِّلة
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالثلاثاء 11 مايو - 23:12 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» إخراجُ زكاةِ الفِطرِ نُقودًا مجانِبٌ للصَّوابِ
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالإثنين 3 مايو - 13:50 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

»  فائدة منتقاة من كتاب «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» للإمام أبي بكر عبد الله ابن أبي الدنيا -رحمه الله-.
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالإثنين 3 مايو - 1:55 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» العلم
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالأحد 2 مايو - 3:48 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» مطوية (اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ‏)
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالإثنين 6 أبريل - 13:41 من طرف عزمي ابراهيم عزيز

المواضيع الأكثر نشاطاً
بطاقات وعظية
مطوية (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ)
مطوية ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي )
حكم الاشتراك في ثمن الشاة الأضحية بين الأخوة الأشقاء
مطوية (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ)
مطوية_فضائل العشر من ذي الحجة وتنبيهات حول أحكام الأضحية والذكاة
مطوية (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
موقع الجماعة المؤمنة أنصار الله
مطوية ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)






 

 أزمة منهج أم أزمة رجال ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبد الله عبد الكريم
أبو عبد الله
أبو عبد الله



عدد المساهمات : 1917
نقاط : 6032
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 45
الموقع : منتدى أنصار الحق

أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Empty
مُساهمةموضوع: أزمة منهج أم أزمة رجال ؟   أزمة منهج أم أزمة رجال ؟ Emptyالأربعاء 23 مارس - 2:08

أزمة منهج أم أزمة رجال ؟
محمد جلال القصاص

كثرت على الساحة الفكرية الإسلامية الدعوة إلى (التعقل) و(التفكر)، و(مد الجسور مع الآخر) ذي المناهج العلمانية، و(الإفادة من القوى الوطنية الأخرى)، و(فهم طبيعة المتغيرات)، و(انتهاز الفرصة السانحة)، و(أن رأس الأوليات هو الإصلاح الديني) رغبةً في التقدم المادي والارتقاء بمستوى الأمة خاصة والإنسانية عامة.

ودون ذلك دعوات أخرى تنادي بــ (الانفتاح على الآخر)، وإعادة قراءة الشريعة من جديد تحت ضوء المصالح والمفاسد - بمفهوم أصحاب هذا الطرح -، ودفع أعلى الضررين بتحمل أدناهما، واعتبار المقاصد في التشريع، وأن الفتوى تتغير بتغير الحال والزمان والمكان.
أتفهم هذا كله، وأجاهد نفسي على قبوله ولا أستطيع.

أعرف جيداً أن للنص سبب نزول، وأن الأصل في الأحكام التعليل، وأن للسياق دِلالة لا تُهمل، وأن معرفة الحكم لا تعني أبدا إصداره، إذْ لا بد من تنقيح المناط.
وأعرف أن هناك (روح للشريعة)، ومقاصد للتشريع تعطينا الرخصة - أحياناً - لتجاوز الدلالة الظاهرة للنص وإعمال التأويل المصاغ.

ولكن ما يطرحه القوم، لا يتماشى - عندي - مع هذا كله، بل تصطدم - عندي - أطروحتهم بأشياء:
منها أن المقاصد متأخرة على الأحكام لا أنها سابقة عليها، وهذا ينسف كثيرا من هذه الأطروحات.
فالعقل يستنبط المقاصد من الأحكام الشرعية لا أنه يضع مقاصد يصيغ من أجلها الأحكام.
والعقل لا شأن له بالحكم الشرعي، وإنما بالمناط الذي ينطبق عليه هذا الحكم.
فمثلاً لا مجال لإعمال العقل في كون " كل مسكر خمر وكل خمر حرام "، وإنما في كون ما شُرب خمراً أم لا؟
ولا مجال لإعمال العقل في أن الحركة الكثيرة تبطل الصلاة، وإنما في كون المصلي تحرك كثيرا أم لا؟
وإن راح العقل ناحية الدليل فكي يستبين صحته... من صحة طرق إثباته، أو طريقة استنباطه، والبحث عن العلة إن كانت بادية ليُعمل القياس وينقح المناط.
أما إن خَفيت العلة فلا سبيل للعقل على الحكم الشرعي. ولا مناص له من الانقياد، والتسليم إن كان مسلما.
أما ما يحدث اليوم من قبل أصحاب هذه الأطروحات هو شيء آخر.

فحين تنظر في خلفيات الكلام، وتتعدد قراءتك لأصحاب هذا الطرح، تجد أن من يتكلمون بهذه الأفكار، يحاولون - في الجملة - تعديل الشريعة الإسلامية، أو قل: إعادة قراءة الشريعة الإسلامية من جديد، أو بعبارة أوضح هي حالة عجز أصابت رجال اليوم وهم يتعاملون مع الواقع المرير الذي آلت إليه الأمة، فراحوا يُلقون بالتبعة على الشريعة الإسلامية ذاتها لا على الإنسان المعاصر، خروجا من هذا المأزق التاريخي. هذا ما أفهمه.

وتصطدم عندي هذه الأطروحات بأن هدف البعثة المحمدية - وكل بعثة كانت، من آدم _عليه السلام_ إلى محمد _صلى الله عليه وسلم_ هي تعبيد الناس لله وليس ما يسمى الرقي المادي بالإنسانية، "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" (الأنبياء:25). بل إن الرقي المادي لازم من لوازم الانضباط على شرع الله، قال الله _تعالى_: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (الأعراف:96).

"وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ" (المائدة:66).
فمن هنا الطريق وليس من هناك، وكثيرا ما أردد قول حسان بن ثابت حين أقرأ هذه الأطروحات:
إذا زحفت للغور من بطن عالج *** فقولا لها ليس الطريق من هنالك
وتصطدم هذه الأطروحات عندي بأن المشكلة مشكلة رجال يحملون المنهج وليس مشكلة المنهج نفسه، فلا أرى أن أحداً يخالفني في القول بأن الواقع تُشكله الفِكرة وليس الفكرة هي التي تشكل الواقع. هذه بديهة.

ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بُعث في وسط ركام هائل من التصورات المغلوطة، وفي وسط أمواج متلاطمة من الكفر والفسوق والظلم. وبالعبيد والضعفاء كان ما كان... وصاغ المنهج الإسلامي الحفاة العراة الأميون صياغة أخرى لم يعرف التاريخ مثلها...أخرج منهم أمة هي خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله. وكتب الله لهم الغلبة على كل قوى الأرض يومها، وانتشر العدل والأمان بين الناس... ومنهم كان النور الذي اقتبس منه كل الناس، صار بأيديهم كل شيء، ثم حين غيرنا غيَّر الله علينا.

وفي القرآن تشخيص دقيق للداء "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ" (الشورى:30)، "قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ" (آل عمران: من الآية165)، "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد: من الآية11).

فكان الطريق الصحيح هو أن نعود إلى ما كان عليه سلفنا الصالح _رضوان الله عليهم_ لنتقدم ونرتقي مادياً ومعنوياً وسياسياً وعسكرياً كما تقدموا _رضوان الله عليهم_. نُرضي ربنا فيرضينا ويسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنة، والقرآن بين أيدينا يرشدنا "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ" (الأعراف: من الآية96).

وندعو أوروبا - ومن سار خلفها - وقد جربت الدين المنحرف وكيف فعل بها، أن تنبذه وراء ظهرها، وتأخذ بالإسلام إن كانت تريد الخير في الدنيا والآخر، ونقول لهم ما امرنا الله بتبليغه "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً" (النساء:174)، "...تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً..." (آل عمران: من الآية64).

الأسوار التي تحيط بنا عالية، وعلى من لا يستطيع أن يهدمها أو يقذفها أو يتسلق عليها... عليه أن لا يزين للباقين الجلوس خلفها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eltwhed.yoo7.com
 
أزمة منهج أم أزمة رجال ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوحيد :: شبهات وردود علمية :: العولمة والعلمانية-
انتقل الى: