منتدى التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التوحيد

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لتعليم بالعمل
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالإثنين 18 أكتوبر - 20:04 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» شرح نخبة الفكر الشيخ يعد بن عبد الله لحميد
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالسبت 15 مايو - 13:40 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الجهود المبذولة في قتل الإسلام سعد بن عبدالله الحميد
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالسبت 15 مايو - 0:47 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أثَرُ الأكثَرِيَّةِ في تقويةِ قَولٍ ما (تاركُ الصَّلاةِ كَسَلًا أُنموذَجًا)
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالخميس 13 مايو - 0:39 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أحكام زكاة الفطر
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالأربعاء 12 مايو - 3:52 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الأقوالُ الرَّاجِحة المُتعقِّلة في أنَّ ليلةَ القَدْرِ مُتنقِّلة
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالثلاثاء 11 مايو - 23:12 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» إخراجُ زكاةِ الفِطرِ نُقودًا مجانِبٌ للصَّوابِ
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالإثنين 3 مايو - 13:50 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

»  فائدة منتقاة من كتاب «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» للإمام أبي بكر عبد الله ابن أبي الدنيا -رحمه الله-.
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالإثنين 3 مايو - 1:55 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» العلم
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالأحد 2 مايو - 3:48 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» مطوية (اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ‏)
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالإثنين 6 أبريل - 13:41 من طرف عزمي ابراهيم عزيز

المواضيع الأكثر نشاطاً
بطاقات وعظية
مطوية (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ)
مطوية ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي )
حكم الاشتراك في ثمن الشاة الأضحية بين الأخوة الأشقاء
مطوية (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ)
مطوية_فضائل العشر من ذي الحجة وتنبيهات حول أحكام الأضحية والذكاة
مطوية (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
موقع الجماعة المؤمنة أنصار الله
مطوية ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)






 

 أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبد الله عبد الكريم
أبو عبد الله
أبو عبد الله



عدد المساهمات : 1917
نقاط : 6032
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 45
الموقع : منتدى أنصار الحق

أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Empty
مُساهمةموضوع: أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!!   أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!! Emptyالثلاثاء 26 يوليو - 8:09



أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!!



** قال لله جل وعلا في علاه: (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا (( [ آيات من سورة الأنفال].
وصل اللهم وسلم على نبي محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين القائل : )) الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)).

وبعد:
أخي في الله، أختي في الله - غفر الله لي ولكم - هذه بعض أقوال علماء السلف في جنس العمل و حكم تاركه!!! عسى أن تستفيدوا منها، والشكر بعد الله عز وجل لمن دلنا عليها فأنا مجرد ناقل وجامع - أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولكم- والله الهادي وحده:








كلام ناصر السنة وقامع البدعة سلطان العلماء في عصره وفريد دهره شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني - رحمه الله رحمة واسعة -

1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع فتاواه :(7/616): ( وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع…).
2- وقال-أيضاً-:(فقول السلف: الإيمان قول وعمل؛ ليبينوا اشتماله على الجنس ولم يكن مقصودهم ذكر صفات الأقوال والأعمال).(الفتاوى: 7/506).






الشيخ العلامة الإمام و المحدث الهمام عبد العزيز بن باز- رحمة الله عليه-

1- وقال سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز- رحمه الله- فيما نشرته جريدة الرياض-عدد:12506-:(…العمل عند الجميع شرط صحة إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه؛ فقالت الجماعة: إنه الصلاة, وعليه إجماع الصحابة - رضي الله عنهم-,كما حكاه :عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد, لا يصح إلا بها مجتمعة)أ.هـ
2- وقال -أيضاً- كما في المشكاة:( المقصود بالعمل جنس العمل). وعلق الشيخ :صالح الفوزان -حفظه الله- على هذا الموضع بقوله:(أي القول بأن العمل شرط كمال في الإيمان هو قول المرجئة كما في كتاب ((أقول ذوي العرفان في أن أعمال الجوارح داخلة في الإيمان))والشاهد منه:تأييد الشيخ صالح لسماحته. وقد نقله صاحب الكتاب عن مجلة المشكاة-المجلد الثاني\الجزء الثاني:ص279و280-.وعلق الشيخ العلامة:صالح الفوزان -حفظه الله-على قول الشيخ :عبد العزيز بن باز-رحمه الله- من الجزء السابق ص90:(إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً ) بقوله:(لكن جنس العمل هو من حقيقة الإيمان وليس شرطاً فقط).ص91 وقال:(فالأعمال المكفرة سواء كانت تركاً كترك جنس العمل أو الشهادتين أو الصلاة أو كانت فعلاً كالسجود لصنم أو الذبح لغير الله:فهي شرط لصحة الإيمان) 94 من المجلة نفسها والجزء.








كلام العلامة الأثري والشيخ المفتي صالح بن فوزان الفوزان

السؤال : ما حكم من ترك جميع الأعمال بالكلية لكنه نطق بالشهادتين ويقر بالفرائض لمنه لا يعمل شيئاً البتة ، فهل هذا مسلم أم لا؟ علماً بأن ليس له عذرٌ شرعي يمنعه العمل بتلك الفرائض ؟
أجاب عليه العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -:
هذا لا يكون مؤمناً ، من كان يعتقد بقلبه ويقر بلسانه ولكن لا يعمل بجوارحه عطل الأعمال كلها من غير عذر هذا ليس بمؤمن ، لأن الإيمان كما ذكرنا وكما عرفه أهل السنة والجماعة : أنه قول باللسان وإعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، لا يحصل الإيمان إلا بمجموع هذه الأمور فمن ترك واحداً منها فإنه لا يكون مؤمناً. (كتاب ( الإجابات المهمة في المشاكل المدلهمة) ص108).

سئل أيضاً حفظه الله : ما حكم من يقول بأن من قال ‏:‏ أن من ترك العمل الظاهر بالكلية بما يسمى عند بعض أهل العلم بجنس العمل أنه كافر ؛ أن هذا القول قالت به فرقة من فرق المرجئة ‏؟‏

فأجاب - رعاه الله - ‏:‏

هذا كما سبق‏.‏ أن العمل من الإيمان، العمل إيمان، فمن تركه يكون تاركاً للإيمان، سواء ترك العمل كله نهائياً فلم يعمل شيئاً أبداً، أو أنه ترك بعض العمل لأنه لا يراه من الإيمان ولا يراه داخلاً في الإيمان فهذا يدخل في المرجئة ‏.‏ (أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر - موقع الشيخ الفوزان )

أيضاً -رعاه الله- ما نصه :

هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان .. كحديث ( لم يعملوا خيراً قط ) وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ؟

الجواب :
هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم : ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ) ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها .. فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث .. لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ) .. وقال : ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث. ( أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر) في موقع الشيخ حفظه الله).








الشيخ العلامة الزاهد الورع زيد بن هادي المدخلي- حفظه الله تعالى-

قال فضيلة الشيخ زيد المدخلي حفظه الله :

الصنف الخامس:عموم المرجئة الذين أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان ,وادعوا أن من حصل له مجردا لتصديق فتصديقه
هذا باق على حاله لا يتغير سواء أتى بشيء من الطاعات أم لا,وسواء اجتنب المعاصي أوارتكبها,فهم لم يفرقوا بين جنس العمل -والذي يعد شرطاً في صحة الإيمان عند أهل السنة- وبين آحاد العمل وأفراده والذي يعد تاركه غير مستكمل الإيمان ,وقد استعملوا القياس فقالوا :"لا يضر مع الإيمان معصية, كما لاتنفع مع الكفر طاعة" وأهل السنة يوافقونهم في أنه لا ينفع
مع الكفر الأكبر طاعة, ويخالفونهم في اعتقاد أنه لا تضر مع الإيمان معصية كما هو معلوم,إذ المعاصي ينقص بها الإيمان
مالم تكن كفراً فتحبطه.
وبطلانه قول هذا الصنف ظاهر لمعارضته نصوص الكتاب والسنة التي تدل على أن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ,وهي كثير في الكتاب والسنة كما قد سبق ,وقد أجمع على ذلك سلف الأمة وأتباعهم.

من كتاب الأجوبة السديدة على الاسئلة الرشيدة الجزء السادس طبعة دار المنهاج المصرية ومجالس الهدى الجزائرية معاً
تاريخ الطبع هو: 1424 هـ








كلام معالي الشيخ الوزير المربي صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

1- قال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى-: (( …فإذًا الركن عندهم: ما تقوم عليه ماهية الشيء أو حقيقة الشيء، فهذه الخمس سميت أركانا، أو قيل عنها: أركان الإسلام.
وهذه التسمية يشكل عليها … أو هذا الإطلاق أنها أركان الإسلام يشكل عليها أن أهل السُّنة قالوا: إن من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأدى الصلاة المفروضة وترك بقية الأركان تهاوناً وكسلاً فإنه يطلق عليه لفظ المسلم، ولا يسلب عنه اسم الإسلام بتركه ثلاثة أركان تهاوناً وكسلاً.
وهذا متّفق مع قولهم في الإيمان : الإيمان قول وعمل واعتقاد، ويعنون بالعمل جنس العمل، ويمثله في أركان الإسلام الصلاة .

فإذًا نقول: مرادهم بهذا ما دلت عليه الأدلة الشرعية، ودلت عليه قواعد أهل السنة من أن هذه الأركان ليس معنى كونها أركاناً أنه إن فقد منها ركن لم تقم حقيقة الإسلام، كما أنه إذا فقد من البيع ركن لم تقم حقيقة البيع، لا يتصور أن هناك بيع بلا بائع، أليس كذلك؟ ولا نكاح بلا زوج؟
أما الإسلام فيتصور أن يوجد الإسلام شرعاً بلا أداء للحج، يعني: لو تُرك الحج تهاوناً؛ فإنه يقال عنه: مسلم، أو ترك تأدية الزكاة تهاوناً لا جحدًا؛ فإنه يقال عنه: مسلم ، وهكذا في صيام رمضان.
الصلاة اختلفوا فيها. اختلف فيها أهل السنة: هل ترْكُ الصلاة تهاوناً وكسلاً يسلب عنه اسم الإسلام أو لا؟ فقالت طائفة من أهل السنة: إنَّ تَرْكَ الصلاة تهاوناً وكسلاً لا يسلب عن المسلم الذي شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله … لا يسلب عنه اسم الإسلام، وإنما يكون على كبيرة، وهو في كفر أصغر، وهذا قول طائفة قليلة من علماء أهل السنة. …)) [ شرح الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ ]
وقال : ((… ولهذا لا يحكم بردة من ترك الصلاة بمجرد تركه، وإنما يطلق على الجنس أن مَن ترك الصلاة فهو كافر الكفر الأكبر، وأما المعيَّن فإن الحكم عليه بالكفر وتنزيل أحكام الكفر كلها عليه هذا لا بد فيه من حكم قاضٍ يدرأ عنه الشبهة ويستتيبه حتى يؤدي ذلك. … )) [ المصدر السابق ]

2- وقال - حفظه الله تعالى- مجيبا على سؤال في شريط بعنوان: [ جلسة خاصة ]: ((… يترتب عليه رد النصوص، يعني النصوص دلت على أنّ العمل من الإيمان؛ منه، فإذا رددنا ردِّينا النصوص هذا فيه خطر على الإيمان، هذا من جهة.
من الجهة الثانية أنه لو تُصُوِّر أنّ أحدا قال سأعتقد وسأتكلم ولن أعمل قط، لن أعمل قط، عندنا ليس بمسلم، لو واحد جاء وقال أنا بَاتْشَهَّدْ؛ أشهد لا إله إلا الله، وأنا بَاعْتَقِدْهَا لكن لن أعمل وقال هذه الكلمة، أو مات ولم يعمل شيئا قط مع إمكان العمل، فعندنا ليس بمسلم، وعندهم مسلم، ونحن لا نصلي عليه وهم يصلون عليه، نحن لا نترحم عليه؛ يعني أنّ جنس العمل عندنا لا بد منه؛ ركن من أركان الإيمان، جنس العمل لابد أنْ يعمل عملا صالحا.))

وقال كذلك - حفظه لله تعالى- في نفس المصدر السابق: ((… جنس العمل يعني عمل صالح، أي عمل صالح، أي عمل صالح ينوي به التقرب إلى الله جل وعلا ممتثلا فيه أمر الله جل وعلا، هذا متفق عليه:
Á من قال بأنّ تارك الصلاة يكفر كسلا: قال العمل الصالح هذا هو الصلاة.
Á ومن قال تارك الصلاة لا يكفر من السلف: قال لابد من جنس العمل.
السلف اختلفوا في تارك الصلاة، من قال تارك الصلاة يكفر قال الصلاة هي جنس العمل؛ لابد أن يأتي بالصلاة، ومن قال لا تارك الصلاة لا يكفر تعاونا أو كسلا قالوا لابد من جنس العمل؛ لابد أن يعمل عملا صالح من أي وجه، يعني جنس العمل لابد منه.))

3- وقال- حفظه الله تعالى- مجيبا على سؤال في لقاء مفتوح بتاريخ 1411هـ والكلام من شريط مسجل بهذا العنوان : ((السؤال/ ما رأيكم فيمن يقول إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب؟
الجواب- للشيخ صالح آل الشيخ-/ الإيمان فيما دلّ عليه الكتاب والسنة وقول الصحابة وإجماع أئمة أهل السنة أنه قول وعمل، قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان، والقول ركن، والاعتقاد ركن، والعمل ركن، والعمل ليس شرط كمال، وإنما هو ركن، والمقصود جنس العمل.
يدلك على أن العمل ركن قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث وفد عبد قيس «آمركم بالإيمان بالله وحده» قالوا: وما الإيمان بالله وحده؟ لاحظ هو أمر بالإيمان بالله وحده ثم سألوا من الإيمان بالله وحده قال «أن تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول اله وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وأن تؤدوا الخمس من المغنم» وجه الدلالة أنها هذه الأشياء الاعتقاد شهادة أن لا إله وأن محمدا رسول الله هذا قول واعتقاد، إقام الصلاة إيتاء الزكاة أداء الخمس من المغنم عمل في أعمالٍ بدنية وأعمال مالية وما يجمع بينهما هو أداء الخمس من المغنم.
فإذن جنس العمل دخل في هذا الحديث جوابا عن سؤالهم ما الإيمان بالله وحده؟ لماذا عددناه ركنا؟ لماذا عده أهل السنة والجماعة؟ ركنا لأن الجواب عن السؤال في مثل هذا السياق يقتضي أن تكون مفردات الجواب أركانا، بدليل الإجماع من الأمة، حتى المرجئة على أن قول جبريل عليه السلام للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أخبرني عن الإيمان؟ قال «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» بالإجماع أن هذه الستة أركان كيف فهموا أنها أركان؟ بالإجماع قالوا بالاتفاق أنها جاءت جواب سؤال يقتضي أن يكون الجواب فيه بيان الماهية، وبيان الماهية في الحقيقة ركن.
فإذن العمل ركن، دلّ عليه حديث ابن عبد قيس، وتفهم كونه ركننا من حديث جبريل حيث عددنا هناك أركان الإيمان الستة وهي جواب سؤال، فكذلك هناك نعد العمل ركنا لأنه كان جواب سؤال والله أعلم.))








والآن مع كلام العلامة المحقق والناقد المدقق فالح بن نافع الحربي

قال - حفظه الله تعالى- في ( الجواب المنيع على الإثارة والاستفزاز والتشنيع ) : (( … ، قضية جنس العمل سألني شخص سؤال هكذا قال يا شيخ ما رأيك فيمن يقول عن تارك جنس العمل أنه ناقص الإيمان أنا أجيب بما أعتقد ولا أنتظر حتى أعرف رأي الشيخ فلان أو فلان هذا أمر ما ندين الله به نجيب إخواننا به ، يقول هل وافق المرجئة إذا قال عن تارك جنس العمل ناقص الإيمان وافق المرجئة يعني هو الذي قال جنس العمل ما قلت أن جنس العمل أنا أجبته على ما افهمه أعلم أنه يوافق ا لمرجئة والمعنى واضح عندي وهو أنه حكم بإيمانه لو حكم بكمال إيمانه وأنه كامل الإيمان لكان مرجئة لكن هو قال ناقص من الإيمان فإذا فلقد وافق المرجئة ، وذلك أن أهل السنة والجماعة مجمعون ومطبقون على أن تارك جنس العمل جميعه جمع العمل وهذا ما يعبرعنه بجنس العمل ولا بدعة في ذلك وهذا معنى تعريف أهل السنة بالايمان أنه اعتقاد بالجنان ونطق باللسان وعمل بالجوارح ويعني جميع عمل الجوارح يقال له جنس العمل و جنس الشئ هو جميع ما ينطبق ما يخرج عن الشئ مما يجعل له هذا اللقب ويطلق عليه هذا الوصف ، نقول جنس الابل هل يخرج شئ نمن الإبل لا يخرج شئ من الإبل ولذلك أهل السنة سواء قالوا جنس العمل أو قال الأعمال كل الاعمال فإن مقصودهم هو أن الإنسان لا يعمل عملا قط والإمام احمد رحمه الله عندما قيل له عن شخص يقول ( إذا نطق بلسانه فقد عمل ) قال هذا قول خبيث ما سمعت به ولا بلغني ثم جاء العلماء وصاروا ينطقون بجنس العمل ولا يرون في النطق به محضورا حتى نطق به نصا أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان سبحان الله كيف أن جنس العمل كأنما هو حجر أو كأنما هو جنس العمل ممنوعا او باطلا محضورا بمجرد أن تنطق بجنس العمل هذا لا ينبغي أن يقال وخصوصا أنه نطق به علماء كبار أفاضل ولا رأوا فيه محضورا ولا محذورا ولكن مع الأسف يبدو أن الشيخ ربيع وفقه الله في وقت يرى أن لا يقال جنس العمل وهذا على كل حل حال اجتهاد وإذا قيل اجتهاد خاص به فلا يلزم به الآخرين ولكن حقيقة يحتاج الأمر إلى نظر طالما أن المفهوم واضح وعلماء الأمة قد تكلموا بهذا المصطلح أو اللفظ ومعناه واضح مفهوم فلماذا هذه الحساسية منه، ولكن قوله ينكر هذا الشيخ هنا قال لو نهيتهم من الخوض في جنس العمل ليش أنهاهم عن الخوض في جنس العمل وهو مفهوم عندي وواضح وإن كنت وكما قلت لست أنا الذي تكلمت به فهو مفهوم واضح، قال لا أعلم احد من السلف مثلا تكلم به، ما دام أنا لا أعلم أنا ولا أنت من تكلم فيه فهذا ليس حجة نمنع الناس من شئ إن تكلموا فيه ومعناه واضح وما تكلموا فيه هو هذا لا يخالف جنس العمل أو كل الأعمال ويقال جنس العمل هذا الإنسان ما عمل كل الأعمال، فسبحان الله كيف أنا أنهاهم عن شئ استعلمه أهل السنة استعمله علماء أفاضل من علماؤنا أنا أكون بهذا مخالفا لهم ولا أكون وافقتهم أيضا فقضية إني قلت وافق المرجئة فأنا مصيب فيها ولا عندي أدنى شك في ذلك بل آخر من قرأت له صاحب النكت القصاص رحمه الله وهو من أئمة أهل السنة في قضية من لا يكفر بالصلاة والزكاة عندما يرى كفر من يكفر بالصلاة والزكاة فيلزمه بأنه وافق المرجئة فتلك شكاة ظاهر عنك عارها فإذا كان الشيخ ربيع رأى أن من قال عن جنس العمل أنه وافق المرجئة فلا يلزم الآخرين أو يقول عن الآخرين أنهم فسدت عقائدهم أو إنهم خالفوا العقيدة أو أن أصولهم غير أصول أهل السنة والجماعة هذا لا ينبغي أن يقال على الإطلاق؛ …))

شبهة وجوابها:
قد يقول قائل أن الشيخ العلامة الأصولي السلفي محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.آمين.- ينهى عن الخوض- أو تركَ الخوض - في جنس العمل فالرد على هذا من وجوه:
- الوجه الأول: أن هذا الكلام منسوب للشيخ ابن عثيمين - رحمة الله عليه - ولم يثبت عنه بلفظة النهي أو الترك عن الخوض فيه، إذ كيف يحذر الشيخ من جنس العمل وقد ذكره في رسالة فتح البرية بتلخيص الحموية حيث قال:( وأما جنس العمل فإن الواجب أفضل من المسنون وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر…).(كما في فتاواه) وفي فتح رب البرية بتلخيص الحموية ص105 ؛ ولكن غاية ما في الأمر أن الشيخ أجاب على أسئلة سائل بما يحتاجه من الجواب- إن ثبت ذلك عنه-، ومعلوم عند العلماء أن العالم يجيب على حسب السؤال ومعرفة مراده أي: هناك بساط حال قام عليه جواب السؤال، ويظهر ذلك من جواب الشيخ- رحمه الله- على السؤال التالي ومقاطعة صاحبه: (( السائل يقول في موطن آخر : " جمهور العلماء وليس المرجئة يقولون بنجاة تارك ……..

قاطعه الشيخ - رحمه الله تعالى - قائلاً: هؤلاء يريدون سفك الدماء واستحلال الحرام, لماذا صاحب هذا الكتاب ما أصل أصول أهل السنة والجماعة كما أصلها شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية, أما أن لا يكون لهم هم إلا التكفير ( جنس العمل - نوع العمل - آحاد العمل ) وما أشبه ذلك لماذا….( كلمة غير واضحة للشيخ - حفظه الله - ).قيل لقاء نظمته إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر! .)) وبهذا يتضح أن الشيخ بن عثيمين نهاهم عن ذلك لأنه في مقام الرد على بعض التكفيريين - إن ثبت هذا الكلام !-ونريد الكلام مسموعا إن وُجد !.
الوجه الثاني: فرضا أن الشيخ محمدا - رحمه الله - نهى الخوض في جنس العمل أو ترك الخوض فيه! فهل عمله حجة؟؟!! إذا كان هو يقرر أن عمل الصحابي ليس بحجة إلا بشروط فما بل من دونهم! .
الوجه الثالث: من أقوال العلماء السابقة في هذه المسألة يتضح أن العلماء ذكروا لفظة ( جنس العمل ) وأدركوا معناها وعلموا مدلولها ولم ينكروها، والقاعدة تقول: من علم حجة على من لم يعلم.
الوجه الأخير من الرد على هذه الشبهة: إذا ترك الخوض في جنس العمل الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- العلماء الآخرين لم يتركوا الخوض فيها، بل خاضوا فيها إجابة على سائليها! خاصة أن معالي الوزير صالح - حفظه الله- قد خاض فيها وقررها وأجاب عن سؤال فيها وكررها فلِما الإنكار والعتاب والإلزام لعالم على سؤال أجاب، أم القضية شخص [ العلامة] فـالـح- حفظه الله-!!!.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أعدها الفقير إلى الله تعالى: محمد بن أحمد الصميلي السلفي
- غفرالله له ولوالديه وللمسلمين والمسلمات
بتاريخ: 9/ شوال/ 1425هـ
الجزائر - حفظها الله من كل سوء وسائر بلاد المسلمين-آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eltwhed.yoo7.com
 
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقوال العلماء الأكابر في أن تارك العمل بالكلية حكمه كافر
» إجماع العلماء الأعلام على أن العمل ركن في الإيمان-الجزء الأول
» أقوال العلماء في الرد على من قال بالعذر بالجهل في الشرك الأكبر
»  هل القول بكفر تارك جنس العمل من أقوال المرجئة
» هناك مقال في الإنترنيت أريد منك أن تعلق عليه هل هو صحيح أم خطأ ؟ قال صاحب المقال : "كثير من العلماء يقول الإيمان أصل والعمل كمال(العمل فرع). يقولون هذا الكلام هل نقول هم مرجئة أعوذ بالله من ذلك"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوحيد :: شبهات وردود علمية :: المرجئة-
انتقل الى: