أبو لقمان الجزائري زائر
| موضوع: من أقوال وحكم السلف الصالح الأحد 5 يوليو - 17:57 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
المروءة
| [rtl] روي عن جعفر بن محمد أنه قال: " المروءة مروءتان، مروءة في السفر و مروءة في الحضر ، فأما مروءة الحضر فقراءة القرآن و النظر في الكتب و حضور المساجد و مجالسة أهل الخير ، و أما مروءة السفر فبذل الزاد و قلة الخلاف على من يصحبك و المزاح في غير ما يسخط الله و إذا فارقتهم أن تنشر عنهم الجميل". (شعب الإيمان للبيهقي).[/rtl]
[rtl] خمس كان عليها الصحابة والتابعون رضي الله عنهم[/rtl]
[rtl]قال الأوزاعي: كان يقال: خمس كان عليها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والتابعون بإحسان: لزوم الجماعة، وإتباع السنة، وعمارة المسجد، وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله. (حلية الأولياء 3/22).[/rtl]
[rtl] الرجل الكامل[/rtl]
[rtl]يروى عن الفضيل بن عياض-رحمه الله- أنه سئل عن الرجل الكامل [/rtl]
[rtl]فقال:(الكامل من بر والديه،ووصل رحمه،وأكرم إخوانه،وحسًّن خلقه,[/rtl]
[rtl]واحرز دينه,وأصلح ماله,وأنفق فضله,وحصَّن لسانه,ولزم بيته)[/rtl]
|
|
|
أبو لقمان الجزائري زائر
| موضوع: تسلية أهل السنة والجماعة الغرباء الإثنين 21 سبتمبر - 16:19 | |
| تسلية أهل الغربة كَفْكِفْ دُموعَكَ فالطريقُ طويلُ لا تَتْرُكِ الدَّمْعَ العزيزَ يسيلُ في أولِ الدَّرْبِ الطويلِ تَحَسُّرٌ؟! ماذَا عَساكَ-إنِ ابْتُليتَ- تَقولُ يا أيُّها السُّنِّيُّ لا تَجزع إذا شَحَّ الوُجودُ وهاجَمَتْكَ فُلولُ واعْلَمْ بأنَّ اللهَ ناصِرُ عبْدِهِ وله مَقاليدُ الأمورِ تؤولُ لا تَجزعنَّ مِن العدُوِّ وحِزْبِهِ إنَّ العَدُوَّ بِسَعْيِهِ مَخْذولُ وتَعَزَّ بالصبْرِ الْجميلِ تَمَسُّكًا فلربَّما لَيْلُ العَناءِ يَطولُ قد أجمعَ الواشُونَ كلَّ مكِيدةٍ طَبْعُ اللئامِ إلى الظَّلامِ تَمِيلُ قَدْ أجْمعُوا حَرْبًا بكلِّ وسيلةٍ غَدْرًا وتشويهُ الكِرامِ سَبيلُ ولقدْ تَسَمَّوا بالدِّيانَةِ والتُّقَى هَيْهاتَ ما بَلَغَ السَّخاءَ بَخِيلُ رَكِبُوا الهَوى حتّى تشَتَّتَ سَعْيُهُمْ بِدَعٌ عَنِ الْهَدْيِ القَويم تَحُولُ لاتَعْجَبَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِمِثْلِهِمْ أوْ يَعتريكَ من الزمان ذهُولُ فلَربَّما سادَ الأمورَ رُوَيْبِضٌ ولَرَبَّما سادَ الكرامَ ذليلُ ولَربّما افتخر الجبانُ بطعنِهِ ظهْرَ الشُّجاعِ وسَيْفُهُ مسْلُولُ اصْبِرْ على ظُلْمِ الظَّلْومِ وحِقْدِهِ فَلِشَمْسِ أيَّامِ الطُّغاةِ أُفُولُ ها هُم إذا ما صارتِ الدنيا لهُمْ بَكَتِ الديارُ وصوتُهُنَّ عويلُ لم يَتْرُكوا أرضًا بغيرِ جِنايَةٍ فِي كُلِّ جُزْءٍ مُثْخَنٌ وقَتِيلُ لا تَجْزَعَنَّ فَلَيْس يَبقَى دائِمًا ضَيْمٌ ودَوْراتُ الزَّمانِ دَليلُ أأُخَيَّ صَبْرًا إنَّ سُنَّةَ أحْمَدٍ مِثْلُ الْجِبالِ فَحَمْلُهُنَّ ثَقِيلُ لا تَرْكَنَنَّ إلى الْخَذُولِ وقَوْلِهِ فَلَرُبَّما نَشَرَ السِّقامَ عَلِيلُ ما قامَ بالشرعِ الحنيفِ مُخَذِّلٌ أوْ أبْصَرَ النورَ العَظيمَ كَلِيلُ لا تَحْزَنَنَّ إنِ ابْتُلِيتَ بِعاذِلٍ إنْ راحَ بالتُّهَمِ الْجزافِ يَكِيلُ واصْبِرْ على كَيْدِ الْحَسُودِ فإنَّهُ ما خافَ فُرْسان الْخُيولِ صهيلُ تَمْضِي بِنا الأيامُ دونَ تَوقُّفٍ وقَضاءُ ربِّ العالَمِينَ جَميلُ قصيدة للشيخ سالم العجمي
|
|