[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
العلامة الأصولي الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن قاسم ال غديان التميمي
العلامة الأصولي الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن قاسم ال غديان التميمي
من آل
محدث من بني العنبر من بني عمرو بن تميم، وينتهي نسبه إلى عمرو (طابخة) ابن
إلياس بن مضر من أسرة العدنانيين، ومن جهة الأم يرجع نسبه إلى آل راشد من
عتيبة، وترجع عتيبة إلى هوازن.
الميلاد : ولد عام 1345 هـ في مدينة الزلفي
الدراسة:
تلقى مبادئ القراءة والكتابة في صغره على عبد الله بن عبد العزيز السحيمي،
وعبد الله بن عبد الرحمن الغيث، وفالح الرومي، وتلقى مبادئ الفقه والتوحيد
والنحو والفرائض على حمدان بن أحمد الباتل، ثم سافر إلى الرياض عام 1363
هـ فدخل المدرسة السعودية الابتدائية (مدرسة الأيتام سابقا) عام 1366 هـ
تقريبا، وتخرج فيها عام 1368 هـ.
المناصب التي عمل بها:
عمل أستاذ مساعد بالكليات والمعاهد عين مدرسا في المدرسة العزيزية، وفي
عام 1371 هـ دخل المعهد العلمي، وكان أثناء هذه المدة يتلقى العلم ايضاً
على العلماء ، ثم واصل دراسته إلى أن تخرج في كلية الشريعة عام 1376 هـ،
وعين رئيسا لمحكمة الخبر، ثم نقل للتدريس بالمعهد العلمي عام 1378 هـ، وفي
عام 1380 هـ عين مدرسا في كلية الشريعة، وفي عام 1386 هـ نقل كعضو للإفتاء
في دار الإفتاء، وفي عام 1391 هـ عين عضوا للجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء بالإضافة إلى عضوية هيئة كبار العلماء.
مشائخه:
تلقى العلم على مجموعة من العلماء في مختلف الفنون، ومن أبرزهم سماحة
الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ وتلقى علم الفقه على الشيخ سعود بن رشود
قاضي الرياض - والشيخ إبراهيم بن سليمان في علم التوحيد وسماحة الشيخ عبد
العزيز بن عبد الله بن باز تلقى عليه في علم الفقه. والشيخ عبد الله
الخليفي في الفقه أيضا. والشيخ عبد العزيز بن رشيد في الفقه والتوحيد
والفرائض. والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم في علم النحو والفرائض والشيخ محمد
الأمين الشنقيطي في أصول الفقه وعلوم القرآن والتفسير. والشيخ عبد الرحمن
الأفريقي علمالمصطلح والحديث.
والشيخ عبد الرزاق عفيفي.والشيخ عبد الفتاح قاري البخاري أخذ عنه القرآن
برواية حفص عن عاصم، يسنده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغيرهم.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أبناء الشيخ
:الشيخ عبد الله الغديان كان متزوجاً أربع زوجات ــ رحمه الله ــ، وله
عديد من الأبناء، لكن المعروف منهم ابناه الدكتور سعود بن عبد الله الغديان
الذي كان مديرا للمكتبات وقبلها الدعوة في الخارج في وزارة الشؤون
الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وابنه الدكتور محمد بن عبد الله
الغديان يعمل حاليا في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
آثاره:
إضافة إلى ما سبق كان أثناء عمله من عام 1389 هـ وهو يقوم بتدريس الفقه
وأصوله وقواعده، والحديث ومصطلحه، والتفسير وعلومه، والعقيدة، والفقه في
حلقات منتظمة غالب أيام الأسبوع حسب الظروف بعد المغرب وبعد العشاء،
وأحيانا بعد الفجر وبعد العصر، ومن عام 1395 هـ كان - بالإضافة إلى عمله في
الإفتاء- يلقي دروسا على طلبة الدراسات العليا في جامعة الإمام وكلية
الشريعة في الفقه والأصول وقواعد الفقه وقاعة البحث ويشرف ويشترك في مناقشة
بعض الرسائل، ومن خلال هذه الفترة تلقى عليه العلم عدد كثير من طلاب
العلم، كما رشح عام 1381 هـ ضمن من ينتدبون إلى التوعية والإفتاء في موسم
الحج إلى آخر حياته ، ولما توفي سماحة الشيخ عبد الله بن حميد عام 1402هـ،
تولى الإفتاء في برنامج نور على الدرب.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وفاته رحمه الله تعالى:
أقعده المرض عن الدروس العلمية قبل أقل من عامين من وفاته إثر تعرضه لحادث
عند خروجه من المسجد أحدث له بعض الكسور، وأمر خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبدالعزيزحفظه الله بنقله إلى مستشفى التخصصي للعلاج
حيث أمضى فيه فترة زمنية حتى تحسنت صحته، وأيضا الشيخ - رحمه الله - كان
يعاني بعض الأمراض وظل بعيدا عن إلقاء الدروس ومباشرة الإفتاء بعد تعرضه
لهذا المرض الأخير إلى أن توفاه الله يوم الثلاثاء الموافق 18 جمادى الآخرة
من عام 1431هـ عن عمر يقارب (86 عاماً) ملأها بالزهد والورع ونشر العلم
والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. والشيخ رحمه الله مات مبطوناً
نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وقد تمت الصلاة عليه في مسجد الملك خالد
بأم الحمام في يوم الأربعاء 19/6/1431هـ
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
[/right]
[/size]