حين تعبث السعودية بالجهاد !!!
إسترجاع الشرعية الجاهلية في اليمن !!!
لاشك أن الجهاد عبادة شرعها الله كسائر العبادات التي يتقرب بها إليه ، فالجهاد له شروطه و أركانه التي يرتكز عليها ، وهو ينقسم إلى نوعين ، جهاد الدفع و جهاد الطلب ، ولايكون الجهاد جهادا إلا إذا كان في سبيل الله لرفع راية لاإله إلا الله ، عن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله متفق عليه وقال عليه الصلاة و السلام عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(( مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ))رواه مسلم ، فالجهاد القصد منه رفع راية لاإله إلا الله محمد رسول الله ، أما الجهاد لاسترجاع شرعية النظام السابق الذي يحكمه عبد رب منصور، فهذا لايراد منه رفع راية لاإله إلا الله بل يراد منه إسترجاع نظام جاهلي علماني لايحكم الشريعة ولا ينصر دينا و لا عقيدة ، فقتال هؤلاء قتال تحت راية عمية وميتتهم جاهلية وإن أفتى لهم من أفتى ، وقد سمعنا من الفتاوى المضلله الكثير و الكثير حيث دفع بالشباب الجاهل لمقارعة الحوثيين تحت هذه الراية الجاهلية التي لايسعى أربابها إلا لتمكين الدساتير الجاهلية الأمريكية البرطانية الفرنسية فيها ، فالواجب تصحيح النية في هذا القتال و العمل على رفع راية لاإله إلا الله حقا و صدقا وتحكيم شرعه بعد النصر وتنصيب من يستحق التنصيب من علماء اليمن الذين يحملون حب هذا الدين و تتوفر فيهم شروط الإمامة و الإمارة