منتدى التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التوحيد

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لتعليم بالعمل
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالإثنين 18 أكتوبر - 20:04 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» شرح نخبة الفكر الشيخ يعد بن عبد الله لحميد
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالسبت 15 مايو - 13:40 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الجهود المبذولة في قتل الإسلام سعد بن عبدالله الحميد
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالسبت 15 مايو - 0:47 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أثَرُ الأكثَرِيَّةِ في تقويةِ قَولٍ ما (تاركُ الصَّلاةِ كَسَلًا أُنموذَجًا)
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالخميس 13 مايو - 0:39 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أحكام زكاة الفطر
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالأربعاء 12 مايو - 3:52 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الأقوالُ الرَّاجِحة المُتعقِّلة في أنَّ ليلةَ القَدْرِ مُتنقِّلة
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالثلاثاء 11 مايو - 23:12 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» إخراجُ زكاةِ الفِطرِ نُقودًا مجانِبٌ للصَّوابِ
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالإثنين 3 مايو - 13:50 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

»  فائدة منتقاة من كتاب «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» للإمام أبي بكر عبد الله ابن أبي الدنيا -رحمه الله-.
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالإثنين 3 مايو - 1:55 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» العلم
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالأحد 2 مايو - 3:48 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» مطوية (اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ‏)
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالإثنين 6 أبريل - 13:41 من طرف عزمي ابراهيم عزيز

المواضيع الأكثر نشاطاً
بطاقات وعظية
مطوية (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ)
مطوية ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي )
حكم الاشتراك في ثمن الشاة الأضحية بين الأخوة الأشقاء
مطوية (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ)
مطوية_فضائل العشر من ذي الحجة وتنبيهات حول أحكام الأضحية والذكاة
مطوية (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
موقع الجماعة المؤمنة أنصار الله
مطوية ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)






 

 عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو لقمان
زائر




عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Empty
مُساهمةموضوع: عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام -   عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام - Emptyالأربعاء 6 يوليو - 20:08

بسم الله الرحمن الرحيم



وصف المادة

عنوان الخطبة

             عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب

التصنيف

توحيد ومنهج

تاريخ الإضافة

01-08-1432 هـ

رابط الاستماع






الخطبة الأولى

 

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما تحب ربنا وترضى.

وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، جل عن الشبيه وعن المثيل وعن الند وعن النظير، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله، - صلى الله عليه وسلم - تسليما كثيرا.

إخواني في الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى هو الذي خلقكم وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون، وإنما أنتم في الأرض منتشرون لينظر كيف تعملون، والوعد قريب فاحذروا أن تقولوا ممن قال الله فيهم ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً - [الملك/27] أي رأوا الوعد اقترب ﴿سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ - [الملك/27].

واعلموا: أن أنفع الحديث كلام ربنا - جل وعلا - وأحسن الهدي هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وأن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

معاشر الإخوة في الله: معاشر الموحدين المتبرئين من الشرك وأهله المبغضين لهم والمفارقين لهم أعظم حقيقة في هذا الوجود هي أن الله - جل وعلا - هو الواحد وهو القاهر فوق عباده ولا يكون في ملكه شيء إلا ما يريد - جل وعلا - من ذلك ما يحب ومنه ما لا يحب هو الواحد هو النافع هو الضار هو الأول هو الآخر هو المقدم هو المؤخر هو المعز هو المذل هو اللطيف - جل وعلا -.

هذه الحقيقة إذا رسخت في القلب أثمرت حقيقة التوحيد شدة التعلق بالله - جل وعلا - والرغبة والرهبة والإنابة والتوكل، وقل ما شئت لأنك إذا أيقنت أن الله هو الواحد القهار استرسلت معه - جل وعلا - ومع مراده وتدفع قدر الله بقدر الله ولكنك تحسن الظن في كل الأحوال إخوتي في الله لنأخذ جولة سريعة في قصة بديعة تنقضي الدهور ولا تنقضي عجائبها ولنأخذ ملمحا واحدا من ملامح هذه القصة عبر هذه المقدمة عبر توفيق الله وخذلانه وتيسيره على بعض الناس وتركه لبعض وأمور عظام ولنتذكر ذلك الأثر العظيم من الإمام الكبير مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله يوم قال تدبرت هذا الأمر فإذا العبد ملقى بين الله وبين الشيطان فإن علم الله فيه خيرا عصمه كما قال الشيطان ﴿لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - [ص/82] ﴿إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ - [ص/83] منهم المخلصين وإن كانت الأخرى خلى بينه وبين الشيطان خذله وعند ذلك لا تسل.

وستنظر الآن هذه القصة التي قال الله فيها ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ - [يوسف/3] قال بعدها للناس كافة وللعرب خاصة لعظم المنة عليهم ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - [يوسف/2] فيها يوسف ويعقوب والمرأة والعزيز والملك والإخوة وكل لها شأن ولا نستطيع الإحاطة بالعجائب ولكنها نتف فأول القصة رؤيا والرؤيا من الله والحلم من الشيطان كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - إذن الله هو الفاعل - جل وعلا - هو الذي قدرها ويسرها ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ - [يوسف/4].

في هذه القصة يعقوب ويوسف - عليهم السلام - في تمام التوحيد وغايته لأن عندهم تمام اليقين بأن الله هو الواحد لا يشاركه أحد فلذلك فإنهم وحدوا الله بأفعالهم كما أنه واحد بأفعاله - جل وعلا - هذه القصة إخواني من تدبرها رسخ اليقين والتوحيد في أعماق قلبه ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا لم خشي يعقوب مما قاله بعد ذلك مطرف أن يخذل الإخوة ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ - [يوسف/5].

ثم قال وحد الله بأفعاله هو ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وهذه من فراسة يعقوب وفي هذه القصة ألوان عظيمة من الفراسة ولها شأن آخر وباب آخر هذه نوع من الفراسة ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ انظروا في الضمائر كل شيء لله يجتبي يعلم ﴿وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ - [يوسف/6].

قال الله ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ - [يوسف/7] انظروا إلى التوفيق والخذلان ثم توفيق الإخوة للتوبة بعد ذلك ﴿آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ - [يوسف/7] الباحثين عن الحقيقة هؤلاء هم المنتفعين ﴿إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا خذلوا فاستفزهم الشيطان بهذا الوارد الخبيث الشيطاني ما قالوا إنه ظلمنا أو فضله علينا لاموا يعقوب على الحب وهو لا يملكه ﴿أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ - [يوسف/8] هذه نفس الشيطان ألقاه في قلوبهم لأنهم خذلوا ثم تطور وارد الشيطان إلى عمل الخطرات تتحول إلى عمل ﴿اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ - [يوسف/9] تشم فيها رائحة الشيطان افعل الجريمة ثم التوبة بعد ذلك تدبر في الخذلان لكنهم وفقوا بعد ذلك للتوبة ولكن الله لطيف ألقى في قلب أحدهم - جل وعلا - لأنه الواحد لأنه الفاعل - جل وعلا - لا يحصل في كونه إلا ما يريد ألقى في قلب أحدهم لطفا بيوسف -.

﴿قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ - [يوسف/10] يعقوب لم يكن يأذن بأن يفارقه ابنه ألقى الله في قلبه الإذن ليوسف بالذهاب معهم على كره من يعقوب وحزن لماذا لأن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون لما ذهبوا به لا يزال الشيطان متحكما فيهم مستفزا لهم ﴿وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ - [يوسف/15] جاء لطف من الله لأن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام بيده القسط يخفض ويرفع - جل وعلا - حي قيوم جاء اللطف ليوسف في أعماق الجب هكذا فليكن التوحيد تدبر أفعال الرب وتوحيد أفعال العبد كما قال يوسف في هذه القصة ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ - [يوسف/39] ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ - [يوسف/15] تدبروا فعل الرب ولطف الرب في أعماق المأساة ﴿لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُون- [يوسف/15] لا يزال الشيطان متحكما في الإخوة لأنهم لا زالوا مخذولين ليسوا في عصمة الرب.

والذي يقرأ القصة ويعرف ما وراء الأحداث يراهم الآن بمنظر بشع بكاء مصطنع وقصة مصطنعة ودم كذب وفعل بأخيهم عظيم وكذب على أبيهم وعقوق هكذا يفعل الشيطان إذا خذل العبد ولذلك قل صباحا ومساء يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين ولا لأحد من خلقك لو وكلك الله طرفة عين ورفع يده عنك يحصل لك من المناظر أبشع من هذا.

﴿وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ - [يوسف/16] ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ - [يوسف/17] القصة لكن الموحد الكريم كان يوسف كما قال عليه الصلاة والسلام الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم خليل الله ورثوا التوحيد كابرا عن كابر التوحيد أخذوه من أبيهم الأكبر إبراهيم - عليه السلام - قال يعقوب مباشرة وهكذا التوحيد يخرج علم أن الله هو المريد وهو المقدم وأحسن الظن بربه -( ﴿بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ثم لجأ إلى التوحيد والاستعانة ﴿وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ - [يوسف/18].

جاءت السيارة وبيع يوسف ونقل إلى مصر وهنا تفرس فيه العزيز فراسة أخرى وكان الشيطان قبل ذلك قد تفرس في يوسف فألقى في قلوب إخوته قتله لأنه يعرف أن هذا من كبار الموحدين وسيكون له شأن وهذه نوع من الفراسة قال لامرأته العزيز قال لامرأته ﴿أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا قال الله موجزا أفعاله وحكمه وأنه لا يحصل شيء إلا بأمره - جل وعلا ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ﴾ - [يوسف/21] حتى وإن كان الطريق مرا هذا طريق التمكين ﴿وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ - [يوسف/21] ما جاءت هذه الآية إلا هنا في القرآن كله ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ - [يوسف/21].

ولذلك لا يوحدون حقيقة التوحيد ثم جاء طي ونشر انتقل إلى آخر الأمر فقال ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما هو الذي يعطي الحكم والنبوة والعلم وكذلك نجزي المحسنين.

ثم رجع إلى القصة من جديد امرأة خذلت لا ندري هل تابت أو لا لكنها خذلت في تلك اللحظات والأيام فجاء الشيطان واستفز الغرائز المجنونة في هذه المرأة فأخذت تغلق الأبواب وتجتهد إلى درجة اللحاق به وشق القميص غرائز منفلتة هكذا يفعل الشيطان بابن آدم يلعب به لعب الصبيان بالكرة إن لم يكن من الله عصمة قالت ﴿قَالَتْ هَيْتَ لَكَ﴾ قال الموحد ابن الموحد ابن الموحد ابن الخليل الموحد ﴿مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ - [يوسف/23] والأرجح أنه يقصد ربه - جل وعلا ﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ - [يوسف/23] قال الله ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ هما شيطانيا لا زالت مخذولة ﴿وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ - [يوسف/24] لا يزال هذا الرجل الموحد في عصمة الله ولذلك قال الله مباشرة ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ - [يوسف/24] لا يزال هذا الفتى في عصمة ربه لأنه وحد الله بأفعاله واستبقا الباب ثم جاء اللطف من الله شهد شاهد من أهلها وتبينت براءة يوسف ربنا لطيف يدافع عن الذين آمنوا أحسنوا الظن بالله وحدوه بالأفعال لأنه هو الواحد حقيقة ثم جاءت قصة النسوة وفيها عجب وفيها فراسة.

 ﴿قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ - [يوسف/31] ﴿قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ - [يوسف/32] َموحد صلب في دينه استعصم بربه رغم المغريات ﴿وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ - [يوسف/32] توجه الموحد إلى ربه يبذل السبب وأعظم الاسباب الدعاء ﴿لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ - [يوسف/33] من الفاحشة من المعصية من الخذلان و إلا تصرف أنت ﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ - [يوسف/33] إن رفعت عني العصمة وإن كنت ابن إبراهيم إن رفعت عني العصمة أصب إليهن وأكن من الجاهلين سبحان الله في هذه القصة أفعال الله التي تتبين للموحدين وتخفى عمن غلظ حجابه أفعال الموحدين كيف وحدوه لأنه هو الواحد.

﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ - [يوسف/35] في السجن فراسة قال له السجناء إنا نراك من المحسنين ﴿قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ) مما علمني ربي العلم إنما هي أسباب وهو نور يقذفه الله في القلب ﴿مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ - [يوسف/37] هذا التوحيد ﴿وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ - [يوسف/37] تركت هذه الملة وأبغضتها وفارقت أهلها أخذ هذا من من قال شيخ الإسلام إبراهيم - عليه السلام ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ - [الزخرف/26] ﴿إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ - [الزخرف/27] -

﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ - [الزخرف/28]. ومن هذا العقب المبارك يوسف.

الآن يا إخوتي في الله الكلام إذا جاء من شخص يعمل له طعم آخر جربوه في العلما في المؤلفين إذا عرف عن العالم أنه يعمل بعلمه يجاهد يدعو يصبر يحب يبغض يلزم السنة يجانب البدعة لكلامه طعم آخر بخلاف الذي ينظر ويؤصل ولا عمل الآن يوسف - عليه السلام - موحد خرج من مضايق من جب ومن بيع ومن شراء ومن فتنة ومن نساء ومن سجون إذا تكلم عن التوحيد اسمعوا اسمعوا كلام الموحد الذي وحد الله بفعله قبل أن يتكلم إني تركت ملة قوم النفي قبل الإثبات ﴿لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ - [يوسف/37] ﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ - [يوسف/38] لليقين بأنه لا أحد يفعل مع الله إلا بإرادته - جل وعلا - وإن كان ابن آدم يفعل كما قال الله ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ - [الأنفال/17] ولكن إرادة ابن آدم محكومة بإرادة الله ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ - [التكوير/29] -

﴿مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ - [يوسف/38] التوحيد من فضل الله ولكن أكثر الناس لا يشكرون ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ - [يوسف/39] تدبروا هذين الاسمين فيها وحدانية الله وقهره الواحد القهار ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً أسماء أوهام ﴿سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ في هذا الكون كله﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ولذلك ﴿أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ إذا كان الحكم له فمن السفاهة كل السفاهة أن تخاف غيره أو تحب غيره أو تتوكل على غيره أو ترهب غيره ﴿أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ - [يوسف/40] لا يعلمون.

اللهم ارزقنا حقائق التوحيد اللهم كما أنك أنت الواحد القهار فارزقنا توحيدك بأفعالنا يا رب العالمين ألا نحب إلا أنت ولا نرجو إلا أنت ولا نتوكل إلا عليك - جل وعلا - جل ربنا وتقدس أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم استغفروه





 

الخطبة الثانية

 

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - تسليما كثيرا من الملامح على عجل أيضا بذل السبب يوسف وإن كان موحدا ليس كتوحيد الصوفية توحيد يبذل فيه السبب ﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ - [يوسف/42] ولذلك هذا التوحيد لا تعرفه الصوفية جعلوه مثلبة ليوسف - عليه السلام - حاشاه لأنهم أقل وأذل من أن يفهموا هذا التوحيد اذكرني عند ربك لكن الله - جل وعلا - له أمر آخر قال الله ﴿فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ - [يوسف/42] فلبث في السجن بضع سنين.

ثم استمرت القصة إلى قول يعقوب - عليه السلام - يا بني أولا قال ﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ - [يوسف/64] التوكل على الله ثم قال ﴿وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ - [يوسف/67] ثم قال ﴿وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ - [يوسف/68] حتى أخذ أخيه في دين الملك قال الله ﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ - [يوسف/76] الفعل من الله ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ - [يوسف/76].

وفي نهاية القصة قال يعقوب - عليه السلام - ﴿قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ - [يوسف/83] ﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ - [يوسف/84] ﴿قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ - [يوسف/85] ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ - [يوسف/86].

هكذا فليكن التوحيد هكذا فليكن اليقين بأن الله هو الواحد القهار وأعلم من الله ما لا تعلمون على توالي السنين وعشرات السنين ما نقص هذا التوحيد ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ - [يوسف/87] ﴿وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ) - [يوسف/94] ﴿قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ - [يوسف/95] ﴿فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ - [يوسف/96] إني أعلم من الله من الله ما لا تعلمون هذه خلاصة التجربة المرة ليعقوب والحلوة في عواقبها -.

﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إذا شاء شيء تلطف له بأنواع الأقدار التي لا يفهمها العباد إلا من وحد وأحسن الظن بربه ﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ - [يوسف/100].

 ثم اشتاق إلى ربه فقال ﴿رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ - [يوسف/101].

يقول الله في ختام هذه القصة المعبرة ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ - [يوسف/102] ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ - [يوسف/103] ﴿وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ - [يوسف/104] ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ - [يوسف/105] ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ - [يوسف/106] لأنهم ما وحدوه ما رضوا عنه ما وثقوا به ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ - [يوسف/106] ﴿أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ - [يوسف/107].

﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي - [يوسف/108] سبيل إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف في توحيد الله والدعوة إليه ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - [يوسف/108] إلى قوله الله ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى لا والله ﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ - [يوسف/111].

اللهم ارزقنا حقائق التوحيد، اللهم ارزقنا حقائق التوحيد، اللهم زدنا توحيدا وإيمانا ويقينا وفقها، اللهم إنك أنت الواحد القهار الأول والآخر والظاهر والباطن، اللهم إن نفوسنا ضعيفة والشيطان متربص والدنيا غرارة، اللهم لا تكلنا لأنفسنا طرفة عين، اللهم فقهنا في أعمالك وفي أفعالك وفي شرعك وفي حكمك وفي نعمك يا رب العالمين، اللهم اجعلنا أرضى الناس عنك وعن نبيك وعن دينك يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم صل وسلم، على عبدك ورسولك محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عجائب التوحيد عند يوسف ويعقوب - عليهما السلام -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرد على شبهة تهديد عمر بن الخطاب بحرق دار الزهراء رضوان الله عليهما
» التوحيد لا بواكي له
» بعض صور إرجاء المدعو معاذ بن يوسف الشمري
» التوحيد لا بواكي له
» من ثمار التوحيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوحيد :: تغريدات وحكم وأمثال-
انتقل الى: