منتدى التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التوحيد

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لتعليم بالعمل
الكفارات والدرجــات Emptyالإثنين 18 أكتوبر - 20:04 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» شرح نخبة الفكر الشيخ يعد بن عبد الله لحميد
الكفارات والدرجــات Emptyالسبت 15 مايو - 13:40 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الجهود المبذولة في قتل الإسلام سعد بن عبدالله الحميد
الكفارات والدرجــات Emptyالسبت 15 مايو - 0:47 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أثَرُ الأكثَرِيَّةِ في تقويةِ قَولٍ ما (تاركُ الصَّلاةِ كَسَلًا أُنموذَجًا)
الكفارات والدرجــات Emptyالخميس 13 مايو - 0:39 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» أحكام زكاة الفطر
الكفارات والدرجــات Emptyالأربعاء 12 مايو - 3:52 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» الأقوالُ الرَّاجِحة المُتعقِّلة في أنَّ ليلةَ القَدْرِ مُتنقِّلة
الكفارات والدرجــات Emptyالثلاثاء 11 مايو - 23:12 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» إخراجُ زكاةِ الفِطرِ نُقودًا مجانِبٌ للصَّوابِ
الكفارات والدرجــات Emptyالإثنين 3 مايو - 13:50 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

»  فائدة منتقاة من كتاب «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» للإمام أبي بكر عبد الله ابن أبي الدنيا -رحمه الله-.
الكفارات والدرجــات Emptyالإثنين 3 مايو - 1:55 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» العلم
الكفارات والدرجــات Emptyالأحد 2 مايو - 3:48 من طرف أبو عبد الله عبد الكريم

» مطوية (اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ‏)
الكفارات والدرجــات Emptyالإثنين 6 أبريل - 13:41 من طرف عزمي ابراهيم عزيز

المواضيع الأكثر نشاطاً
بطاقات وعظية
مطوية (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ)
مطوية ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي )
حكم الاشتراك في ثمن الشاة الأضحية بين الأخوة الأشقاء
مطوية (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ)
مطوية_فضائل العشر من ذي الحجة وتنبيهات حول أحكام الأضحية والذكاة
مطوية (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
موقع الجماعة المؤمنة أنصار الله
مطوية ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)






 

 الكفارات والدرجــات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو لقمان
زائر




الكفارات والدرجــات Empty
مُساهمةموضوع: الكفارات والدرجــات   الكفارات والدرجــات Emptyالإثنين 27 يونيو - 21:03

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخطبة الأولى

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه, ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

أيها الناس, اتقوا الله تعالى حق التقوى, واعبدوا ربكم كما خلقكم لذلك, واذكروه واشكروه, وإياكم والغفلة؛ فإنها الداء الأعظم الذي يفتك بالقلب, ويبعده عن ربه, ولا تنسوا ما خُلِقتم لأجله, ولا تنسوا ذكر ربكم, وكافحوا النسيان بالذكر, وكافحوا الشيطان بمعرفة مكره وكيده, والاستعاذة بالله منه ومن شره.

أيها الإخوة في الله, أخرج الإمام أحمد في المسند, والترمذي في سننه وغيرهما, من حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تأخر عليهم ذات غداة في صلاة الصبح, قال معاذ: حتى كدنا نتراءى قرن الشمس, ثم إنه خرج فأمر بالصلاة فثُوِّب بها  -أي أقيمت- ثم صلى وتَجَوَّز في صلاته, فلما سلم وانصرف إليهم قال لهم عليه الصلاة والسلام: كما أنتم على مصافِّكم كما أنتم, ثم قال: أما إني سأخبركم بالذي حبسني عنكم, إني قد قمت من الليل فصليت ما قُدِّر لي أو ما كُتِب لي, ثم إني نعست في صلاتي حتى استثقلت, فرأيت ربي -أي في المنام- فرأيت ربي في أحسن صورة, فقال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: يا رب لا أدري, قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: رب لا أدري, قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري, فوضع كفه بين كتفَيّ حتى وجدت برد أنامله في صدري, وتجلى لي كل شيء, وفي رواية وتلى النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك هذه الآية ﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين﴾, ثم قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: يا رب في الكفَّارات وفي الدرجات, قال: ما الكفَّارات؟ قلت: نقل الأقدام إلى الجماعات, وفي رواية إلى الجُمُعات, وانتظار الصلاة بعد الصلاة, والجلوس في المساجد بعد الصلوات, وإسباغ الوضوء عند الكريهات, وفي رواية أنه قال: فمن عمل بذلك عاش بخير ومات بخير, وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه, قال: ما الدرجات؟ قلت: إطعام الطعام, ولين الكلام, وإفشاء السلام, والصلاة والناس نيام, قال: يا محمد سل, قلت: اللهم إني أسألك فعل الخيرات, وترك المنكرات, وحب المساكين, وأن تغفر لي وترحمني, وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني إليك غير مفتون, وأسألك حبك, وحب من يحبك, وحب كل عمل يقربني إلى حبك, ثم قال صلى الله عليه وسلم لنا: إنها حق, فتعلموها وادرسوها, أو قال فادرسوها وتعلموها.

هذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده بسند صحيح, وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح, قال الترمذي: وسألت محمد ابن إسماعيل البخاري, وهو صاحب الصحيح شيخ الترمذي عن هذا الحديث, فقال لي: هو حسن صحيح.

هذا الحديث العظيم, فيه من العبر ومن الفوائد, ما ينفع المسلم في حياته وبعد مماته, فيه أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن من عادته تأخير الفجر أو الصبح, ولذلك لما أخَّرها ههنا بَيَّن لهم السبب, وكانت عادته كما في حديث أبي برزة أنه يقرأ في الفجر غالبًا من الستين إلى المائة آية, ومع ذلك تخرج النساء من المسجد وهن متلفعات بمروطهن ما يُعرفن من الغَلَس, أي من اختلاط الظلمة بضوء الفجر, فإذا كان يقرأ من الستين إلى المائة, ومع ذلك إذا انصرف المصلون لا يُعرفون من الظلمة, فمعنى هذا أنه كان يُبَكِّر بالفجر صلى الله عليه وسلم, وهذه سنته المطردة, وأما قوله عليه الصلاة والسلام فيما روي عنه «أسفروا بالفجر», فإنه ضعيف, وإذا صحّ فقد بين أحمد رحمه الله تأويله عند السلف, وأن معناه أسفروا به أي انتظروا حتى يخرج وينتشر حتى لا تشكوا فيه, وليس معناه التأخير, وإن بعض المساجد اليوم جعلوا هذا باب شهرة فإنهم يؤخرون الصلاة حتى يسفرون جدًا من أجل أن يُعرفوا بأنهم يؤخرونها حتى يجتمع إليهم من فاتتهم الصلاة, وهذه مداومة على خلاف السنة.

وفي ذلك من الفوائد, أن الإمام -إمام المسجد- له أن يعظ جماعته -جماعة المسجد- وهو في مكانه, وليس هذا من القصص الممنوع؛ فإن القصص الذي نشأ هو أن يقوم رجل على رؤوسهم ليس بإمام ولا عالم ولا والٍ ولا مأمور, ويأمرهم وينهاهم, هذا إنما نشأ بعد مقتل عثمان, وأما إمام المسجد فله أن يقول للجماعة على مصافِّكم, ثم يعظهم موعظة بليغة وجيزة, ولا يطيل عليهم, فإنه يُقبل منه ما لا يُقبل من غيره غالبًا, وهو أعلم بما في جماعته, وهكذا كان صلى الله عليه وسلم, فإنه كان أحيانًا إذا انصرف يقول كما أنتم, ثم يتكلم بهذا الأمر الذي طرأ أو بموعظة أو بمنكر رآه وغير ذلك.

ومن ذلك أن ما في هذا الحديث من صفات الله التي لا تدركها العقول, فينبغي للعبد أن يُسَلم ويرضى, ويكون شعاره ﴿قل أأنتم أعلم أم الله﴾, فكل ما وصف الله به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله فهو حق, فهو تجلى لنبيه في المنام في أحسن صورة, وهو قد وضع كفه في المنام بين كتفي نبيه حتى وجد برد أنامله في صدره, هذا كله حق, وأما كيف فإنا لا نقول في صفات الله كيف, ولا نقول في أفعال الله لماذا, لأن هذا من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله. رأى ابن عباس أقوامًا عندما سمعوا مثل هذه الصفات انتفضوا, فقال ما بال هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويفرقون أو يهلكون عند متشابهه, والله لا يؤمنوا أو لا ينتفعوا حتى يؤمنوا بمتشابهه ويعملوا بمحكمه ويرضوا بما جاء من عند ربهم.

ومن ذلك أن الملأ الأعلى يختصمون, أن الملأ الأعلى -وهم الملائكة أو المقربون منهم- يختصمون فيما ينفع الناس, وجاء في ذلك أحاديث كثيرة منها هذا الحديث, ومنها أن الله إذا أحب عبدًا قال لجبريل أَحِبَّه, فإذا أَحَبَّه جبريل قال للملائكة إن الله يحب فلانًا فأَحِبُّوه, وأحاديث كثيرة من هذا.

ومن ذلك أيها الإخوة, قوله عليه الصلاة والسلام: لا أدري, ولا أدري نصف العلم, وويل لمن قال في دين الله أدري, أو تكلم وهو لا يدري, قد والله أُصيبت مقاتله, وقد تجرأ أو تقحم على جراثيم جهنم, -أي أصولها نسأل الله العافية والسلامة- فإذا لم يعرف العبد الأثر أو الدليل فليحبس, وليسكت وليقل لا أدري, وإذا لم يكن موقنًا متأكدًا أن هذا شرع الله, بآية ناطقة أو سنة ماضية أو أثر من السابقين فليحبس, وليقل لا أدري ولا يستحي, بل وليقل كما قال عليّ: لا أدري وما أبردها على كبدي لا أدري, لا أستحي منها بل أتشرف بها؛ لأنها تنقذني من النار, هذا إذا كان من أهل الآخرة يطلبون لأنفسهم عند الله المخرج, قبل أن يطلبوا للناس المخرج, ولا يهمهم الشهرة أو الأتباع أو الصيت, أو أن يقال فلان يعلم, وعنده كذا وكذا.

ومن ذلك أن الله عز وجل يلهم العبد العلم النافع, وهذا قد تقدم في أحاديث قبل هذه في خطبة ماضية, في قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث النوَّاس: واعظ الله في قلب كل عبد مسلم.

ومن ذلك أصل هذا الحديث وموضوعه, وهو الكفَّارات والدرجات, فأما الكفَّارات التي ألهمها الله نبيه وقد جاءت في أحاديث كثيرة في الصحيحين, فمن أعظمها هذه الثلاث:

الأولى أيها الإخوة: نقل الأقدام إلى الجماعات, نقل الأقدام إلى الجماعات, المشَّاءون في الظُلَم إلى المساجد, المبادرون إلى الصلوات, وكلما كانت المسافة أبعد كان الأجر أعظم, حتى قال ابن مسعود: ولقد رأيتُنا ونحن نقارب الخطى إلى المساجد, أي لا نوسع الخطوة دون تكلف, لأنه ما من عبد يخطو خطوة إلا رفعته عند الله درجة وحطت عنه خطيئة, نقل الأقدام إلى الجماعات وإلى الجُمُعات, كما قال عليه الصلاة والسلام «من غسَّل واغتسل وبكَّر وابتكر ومشى ولم يركب -في الجمعة- ودنا من الإمام كان له كذا وكذا من الأجر».

والثانية: الجلوس في المساجد بعد الصلوات, خاصة في هذه الأوقات التي خربت فيها المساجد من العمارة الحقيقية, وهجَرَها كثير من الناس, ومن صلى فإنه يبادر إلى الخروج, طوبى لعبد أكثر الجلوس في المساجد بعد الصلوات, إما لذكر وإما لفكر وإما لقراءة, وإما لتعلم علم وإما لتعليمه, وإما لحضور درس ونحو ذلك, طوبى لعبد أكثر الجلوس في المساجد بعد الصلوات, وخاصة في الغدوة والروحة, بعد الصبح حتى تطلع الشمس, وبعد العصر حتى تغرب الشمس, استعينوا بالروحة والغدوة وشيء من الدُّلْجة تبلغوا.

والثالثة: إسباغ الوضوء عند الكريهات أو على الكريهات, الثوب السابغ المغطي, كذلك الوضوء يغطي الأعضاء تمامًا, دون إسراف في الماء, إسباغ الوضوء عند المصائب, استعينوا بالصبر والصلاة, والصلاة من شروطها الوضوء, عند شدة البرد عند أشياء كثيرة, محبة الوضوء, وما من عبد يتوضأ وضوءً إلا -كما في حديث عثمان في مسلم- كان كفارة له وكانت صلاته بعد ذلك له نافلة, وما من عبد يتوضأ وضوءً إلا خرجت ذنوب عينيه مع قطر الماء, وخرجت ذنوب أذنيه مع قطر الماء, وخرجت ذنوب يديه مع قطر الماء, وخرجت ذنوب رجليه مع قطر الماء, كفارة من عند الله سبحانه وتعالى.

وأما الدرجات: فهي إطعام الطعام, إطعام الطعام للضيف, للأقارب, للأرحام, للمساكين, لتفطير الصائمين, إطعام الطعام. ولين الكلام, وما تستوي الحسنة ولا السيئة, أي الكلمة الحسنة لا تستوي مع الكلمة السيئة ﴿ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم﴾, ﴿وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم﴾ وفي هذا دليل على أن الأخلاق منها فطري ومنها مكتسب, ﴿وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم﴾, وقال الله ﴿خذ العفو﴾ أي ما سمحت به أخلاق الناس من كرمهم وكلامهم خذ العفو منهم وأمر أنت بالعرف وأعرض عن الجاهلين, ﴿وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم﴾. قال وإفشاء السلام, على من عرفت ومن لم تعرف, لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا كما قال عليه الصلاة والسلام, ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم, إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم, من قلوبكم على من عرفتم ومن لم تعرفوا. والأخيرة في رفع الدرجات: الصلاة بالليل والناس نيام, نسأل الله من فضله فإنه قال في أول الحديث صليت ما قُدِّر لي أو ما كُتِب لي, مواهب من الله وتقدير من الله, نسأل الله من فضله ومن توفيقه ومن معونته, ﴿أمَّن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب﴾.

ثم قال الله لنبيه: يا محمد سل, فسأل ربه بجوامع الدعاء كما هي عادته صلى الله عليه وسلم, فقال اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات, المنكر عند الله وعند خلقه أن أتركه وهذه هي المروءة والديانة, وحب المساكين, ليس حب أهل الدنيا والتشرف لما عندهم ومد النظر إلى زهرتهم, لا والله, حب المساكين والبحث عنهم ومخالطتهم ومجالستهم والنظر في همومهم ومواساتهم, وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني, لن ينجو أحد منكم بعمله, قالوا ولا أنت يا رسول الله, قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل, وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني إليك غير مفتون, يا له من دعاء, الفتن تموج كموج البحر ويكثر الغرقى, وقد يظن الرجل أنه يَثبُت ولا يَثبُت, فقال النبي عليه الصلاة والسلام, سأل ربه إذا أردت فتنة في قوم فاقبضني إليك غير مفتون, ثم قال وأسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك, ثم قال عليه الصلاة والسلام بعد هذا الحديث العظيم: فإنها حق فادرسوها وتعلموها.

اللهم فقهنا فيها يا رب العالمين, اللهم فقهنا فيها يا رب العالمين, اللهم وفقنا وأعنا على نقل الأقدام إلى الجماعات, والجلوس في المساجد بعد الصلوات, وإسباغ الوضوء على الكريهات, اللهم وفقنا وأعنا على إطعام الطعام, ولين الكلام, وإفشاء السلام, والصلاة بالليل والناس نيام, اللهم إنا نسألك فعل الخيرات, وترك المنكرات, وحب المساكين, وأن تغفر لنا وترحمنا, وإذا أردت بقوم فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين, وإذا أردت بقوم فتنة فتوفنا إليك غير مفتونين, اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك يا رب العالمين, أنت حسبنا ونعم الوكيل, أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم استغفروه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكفارات والدرجــات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوحيد :: تغريدات وحكم وأمثال-
انتقل الى: