الرد على أحمد الزهراني المرجئ
المرجئ الذي كلما تقدم في السن تقدم في الشر
كيف لا وقد وصف طلاب العلم و العلماء الكبار بأشنع الأوصاف وكتبه الأخيرة خير شاهد وهذا الرويبضة أحمد الزهراني يدعي أنه تراجع وهو في الحقيقة كلما قطع له قرن أخرج قرنا آخر مثل الخوارج ولا غريب عندنا لأن السلف سموا أخدانه وأشباهه بيهود القبلة فصفات المكر و الخيانة و الغدر كلها قد تجدها عند الزهراني و أصحابه من المرجئة المكرة كما نجدها عند اليهود بل أحيانا قد يتعلم اليهود منهم ،ولا ننسى أبدا أن العلماء قد ردوا عليه وفضحوه شر فضيحة وهو يدعي الآن أنه تراجع وكما سبق كلما قطع له قرن أخرج آخر ،فلا نثق فيه و لا في أصحابه الخونة الذين يريدون حرف المنهج السلفي عن الجادة إلى منهج يهود القبلة و أصحاب بن جرجيس و الجعد و الجهم و الله المستعان
و إليكم رد اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله على هذا المعتوه الجهمي
بيان وتحذير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الموسوم بـ : ( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه ) تأليف المدعو / أحمد بن صالح الزهراني ، فوجدته كتابا
يدعو إلى مذهب الإرجاء المذموم ؛ لأنه لا يعتبر الأعمال الظاهرة داخلة في حقيقة الإيمان ، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
وعليه : فإن هذا الكتاب لا يجوز نشره وترويجه ، ويجب على مؤلفه وناشره التوبة إلى الله عز وجل .
ونحذر المسلمين مما احتواه هذا الكتاب من المذهب الباطل حماية لعقيدتهم واستبراء لدينهم ، كما نحذر من اتباع زلات العلماء فضلا عن غيرهم من صغار الطلبة الذين لم يأخذوا العلم من أصوله المعتمدة .
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
صالح بن فوزان الفوزان
بكر بن عبد الله أبو زيد